بالصور رواق المغرب في المعرض الدولي ببرلين

18:59 0 Comments


اختارت إدارة المعرض الدولي «الأسبوع الأخضر» للأغذية والفلاحة والبستنة ببرلين، المغرب ضيف شرف لفعاليات معرض برلين 2016 ،ويعتبر أوّل بلد من خارج الاتحاد الأوروبي، يدخل لائحة البلدان الشريكة للأسبوع الأخضر.
إذ تم التوقيع في هذا الشأن، على اتفاقية بين عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وكريستيان غاوك، رئيس مجلس إدارة المعرض الدولي «الأسبوع الأخضر»، بحضور عمر زنيب، سفير المملكة بألمانيا، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المعرض. واعتبر أخنوش، في تصريح صحافي عقب حفل التوقيع، أن هذه الاتفاقية «شرف للمملكة باعتبارها أول بلد تم اختياره، بعد مرور 80 سنة من عمر هذا الموعد الدولي الهام، خارج دول الاتحاد الأوروبي».
وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري، أن الاتفاقية تعكس أيضا «العلاقات المتميزة المتينة القائمة بين المغرب وألمانيا، والثقة المتبادلة بين البلدين، وأيضا الثقة في الجهود التي بذلها المغرب في شتى المجالات من ضمنها القطاع الفلاحي»، مشيرا إلى أن المغرب سيحرص على أن تكون المشاركة في هذا المعرض الدولي في مستوى تطلعات الملك محمد السادس، عبر انخراط كبار وصغار الفلاحين والتعاونيات، ليكون حضور الجميع مميزا على امتداد عشرة أيام من عمر الدورة المقبلة، وتقديم أفضل المنتجات للزبائن والزوار.من جانبه، أكد كريستيان غاوك، رئيس مجلس إدارة المعرض، أن اختيار المغرب أملته عدة عوامل أهمها، أنه بلد يتوفر على كل الشروط الموضوعية ليكون شريكا مميزا في دورة المعرض المقبلة، موضحا أن دورات المعرض، التي تتميز ببرنامج منوع وبحضور أزيد من 70 وزيرا للفلاحة من مختلف دول المعمور، لا تهدف فقط إلى مناقشة السياسات والبرامج المتعلقة بالفلاحة بحضور القطاعين الخاص والعمومي، ولكن تروم أيضا النهوض بقطاع السياحة. وأشار، رئيس مجلس إدارة المعرض في هذا السياق، إلى أنه بالنسبة للقائمين على تنظيم المعرض، فإن المغرب «بلد سياحي رائع» يزخر بمؤهلات كبيرة، لذلك، «سنكون سعداء جدا باستقباله وتنظيم حفل افتتاح التظاهرة بشراكة معه».
وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري، أن الاتفاقية تعكس أيضا «العلاقات المتميزة المتينة القائمة بين المغرب وألمانيا، والثقة المتبادلة بين البلدين، وأيضا الثقة في الجهود التي بذلها المغرب في شتى المجالات من ضمنها القطاع الفلاحي»، مشيرا إلى أن المغرب سيحرص على أن تكون المشاركة في هذا المعرض الدولي في مستوى تطلعات الملك محمد السادس، عبر انخراط كبار وصغار الفلاحين والتعاونيات، ليكون حضور الجميع مميزا على امتداد عشرة أيام من عمر الدورة المقبلة، وتقديم أفضل المنتجات للزبائن والزوار.من جانبه، أكد كريستيان غاوك، رئيس مجلس إدارة المعرض، أن اختيار المغرب أملته عدة عوامل أهمها، أنه بلد يتوفر على كل الشروط الموضوعية ليكون شريكا مميزا في دورة المعرض المقبلة، موضحا أن دورات المعرض، التي تتميز ببرنامج منوع وبحضور أزيد من 70 وزيرا للفلاحة من مختلف دول المعمور، لا تهدف فقط إلى مناقشة السياسات والبرامج المتعلقة بالفلاحة بحضور القطاعين الخاص والعمومي، ولكن تروم أيضا النهوض بقطاع السياحة. وأشار، رئيس مجلس إدارة المعرض في هذا السياق، إلى أنه بالنسبة للقائمين على تنظيم المعرض، فإن المغرب «بلد سياحي رائع» يزخر بمؤهلات كبيرة، لذلك، «سنكون سعداء جدا باستقباله وتنظيم حفل افتتاح التظاهرة بشراكة معه».
عزيز أخنوش كان قد صرح في لقاء جمعه بالوفد الإعلامي المغربي المواكب للمشاركة المغربية أن «الرواق المغربي وما يعرضه من منتوجات تعتبر ثمرة بعض الزراعات والأنشطة التضامينة، ويعرف خلال الدورة الحالية إقبالا كبيرا، فاق عدد زوار السنة المنصرمة»، وهو ما يطرح – حسب الوزير – «أمام المشاركين المغاربة من جمعيات واتحادات للتعاونيات العمل على كسب رهان الجودة، وتطوير المنتوجات، لتلبية الطلبات التي قد يكون المعرض مناسبة لفتح أبوابها أمام جميع التكتلات الإنتاجية»، شريطة «الإلتزام بتطوير سلسلة الإنتاج، والعمل على تنويعه من إجل استقطاب زبائن جدد».
وقد ذكر وزير الفلاحة أن هذا التتويج للمشاركة المغربية في أحد أعرق المعارض الدولية، يأتي ل «المكاتة التي غدت تحتلها جميع المنتوجات الفلاحية للمغرب، وكذا للعلاقة المتينة التي تربط بين ألمانيا والمملكة المغربية». كما شهدت فعاليات افتتاح الجناح المغربي التوقيع مع ممثل الاتحاد الأروبي على منح المغرب شهادة «بيان جعرافي محمي»، وشهادة «تسمية منشأ محمية»، وهي الشهادة التي ساحملها المنتحات المغربية الموجهة للاصدير صوب البلدان المكونة للاتحاد، ما يزكي الثقة التي باتت منتجات المغرب تحظى بها في هذا التكتل الدولي، الذي يعتبر شريكا أساسيا لبلادنا.
يشار إلى أن الجناح المغربي في هذه الدورة، الذي يقام على مساحة 1550 مترا مربعا في المعرض، تؤثثه 20 تعاونية تعرض باقة من المنتوجات المحلية، مثل الزعفران والتمور وزيت أركان ومشتقاتها، وكذا زيت الزيتون والكسكس والكبار ومشتقات الصبار، إضافة إلى التين الشوكي واللوز والتين المجفف.





Unknown

Valorisation des Produits de terroir marocain.

0 commentaires: